بدأ كل شيء في الثمانينيات عندما تم إنشاء خمسة معارض للسيارات المستعملة لاستيعاب وتبسيط تجارة السيارات المستعملة في منطقة أبو شغارة. شهدت أوائل التسعينيات إضافة 30 صالة عرض أخرى لبيع السيارات ذات المقود الأيمن.

ازدهرت الأعمال التجارية خلال التسعينيات وأثبتت الشارقة مكانتها على الخريطة العالمية كواحدة من أكبر أسواق السيارات المستعملة ذات المقود الأيمن في العالم. بحلول عام 1998 ، تم تداول أكثر من 100 تاجر سيارات مستعملة في الشارقة ، مما أدى أيضًا إلى نمو قوي في تجارة قطع الغيار والإكسسوارات بالتجزئة.

في الوقت نفسه ، كان أبو شغارة (المعروف باسم الحراج) يطور سمعة لنفسه وأصبح موقعًا مفضلاً للعديد من تجار السيارات المستعملة. وتواصل اليوم إرثها المتمثل في كونها أكبر تجمع منفرد لصالات العرض في الشارقة للسيارات المستعملة. في الألفية الجديدة ، قام حوالي 120 تاجرًا بتوسيع عملياتهم إلى الإمارات الأخرى.

في عام 2008 ، أكملت حكومة الشارقة مشروع تجاري لتنشيط سوق السيارات المستعملة. بعد ذلك في عام 2015 ، تم نقل تجار التجزئة الحاليين للسيارات والإكسسوارات من أبو شغارة وبودانق إلى تطوير جديد للسيارات المستعملة في سوق الحراج للسيارات بالشارقة.